قايلالي أنام في الوقت دا ولازم أسمع كلامها.
قفل الباب براحة وبهدوء عشان ميعملوش مشكلة تانية متعللين إنه قفل في وشهم، لكن يبقى الموقف محرج ليهم برضو، يكفي كسفه ليهم وإحراجهم قصاد زوجاتهم..
لف باسل بصلها وقال وايده على بطنه – كدا تو ماتش، هموت من الجوع!
بيحاول يغطي على الحوار عشان ميشغلش تفكيرها، ابتسمت وقالت وهي بتشاور لورا – غيَّر على ما أغرف بقى..
دخل يغيَّر وهي اتحركت ناحية المطبخ، بيتعاملوا على أساس مفيش حاجة حصلت، على عكس أخواته وزوجة كل واحد فيهم…
في بيت ياسر وبسنت، كانت بسنت قاعدة بتتحرك يمين وشمال، تقوم تتحرك في البيت بلا هدف وكلام باسل ودفاعه عن حورية بيدور في عقلها، هو لي جوزها مرفضش حاجة زي التنضيف مكان المجاري من البداية؟!! ليه موقفش لأبوه وقاله لأ.
– مغرفتيش الأكل لسة ليه يا بسنت؟
بصتله لثواني من غير ما تنطق بعدين قالت وهي سرحانة – قايمة أهو يا ياسر، قايمة.
كانت بسنت شايفاه بارد بسبب هدوئه وعدم كلامه عن أي حاجة بعد ما نزلوا من عند باسل رغم إنه متضايق من كلام باسل اللي حسسه إنه غلطان، رغم إن عقله بيجيب ويودي ومش مبطل تفكير طالما في مقدرتهم إنهم يجيبوا