وقفت حورية وقربت منه فوصلها أول جملة واللي قالها أخوه الكبير (ياسر) – خير يا باسل ماشي تقل أدبَك ومش هامَك حد ليه؟
أصبحت حورية جنبه تمامًا فابتسمت بسنت (زوجة ياسر) بسخرية – نورتِ.
رد باسل وهو بيوسع عن الباب – خُش يا ياسر مش هنتكلم على الباب.
اتكلم الأخ الأوسط (رضا) – وأنت فِكرَك هنخشِلَك بيت بعد الكلمتين الل رمتهم تحت؟ مش عامل حساب لينا إحنا الكُبار حتى!
اخد باسل نفس – عيب يا رضا متقولش كدا، أنت عارف إني عمري ما اغلط في واحد فيكم.
اتكلمت بثينة – لأ غلطت يا باسل، غلطت لما قولت إن هما قابلين علينا ننضف المجاري.
اتكلم باسل وعينه على أخواته الشباب عشان مش عايز يحتك بأي زوجة من زوجاتهم – هتتدخلوا ولا لأ؟
رفع ياسر حاجبه – زي ما قال رضا، بيتك دا اشبع بيه أنت ومراتك عشان كلامَك تحت دا كفيل ينهي اي حوار بينا، دا كفاية رفضك لطلب أبوك…
بص لحورية بسخرية – على آخر الزمن جَت واحدة ست تمشي كلامها عليك..
– أنا مرفضتش طلبه بل بالعكس اتكلمت معاه بكل ذوق، ومراتي مش مِمشية كلامها عليا لأنها أصلًا مقالتش لأ دي يدوب قالت مش هعرف، رفضي نيابة عنها كان إحترام ليها مش أكتر ولا أقل..
بصتله حورية بسعادة وبسمة مقدرش تمنعها وهو قال آخر كلماته بتصنع البراءة – عن إذنكم بقى عشان مراتي