رفع باسل حاجبه – وأنا كلمت حضرتَك كذا مرة في النقطة وقولتلك مينفعش إنهم يعملوا حاجة زي كدا، واقترحت نجيب حد يعملها بفلوس وأنت موافقتش..
وقف جنب حورية وكمل – وطالما جوز كل واحدة فيهم قابلها عليها أنا مليش دعوة، أنا ليا مراتي اللي مقبلش
عليها حاجة زي كدا وكل واحد ووجهة نظره.
رفع كتفه في آخر جملة قبل ما يمسك ايدها ويطلع لبيتهم في الدور الرابع (الأخير) ووراهم نظرات اختلفت من شخص لتاني، منها اللي الحقد والغيرة ملياها ومنها اللي بيتوعد ليها..
دخل باسل وهو لسة ماسك إيد حورية الملتزمة بالصمت تمامًا ومأبدتش أي ردة فعل على رده لحد دلوقتي.
قفل الباب وقعد على أول كنبة قابلته وقعدها جنبها، بصلها وقال وهو بيمسح على ايدها – حقِك عليا أنا يا حورية، متزعليش وخلي في بالِك إني عُمري ما هسمح لحد فيهم يقل أدبه عليكِ بأي شكل من الأشكال حتى لو كان أبويا، أنتِ هِنا في بيتي زي أميرة.
بصتله بندم لشكها فيه ولو لمدة قصيرة جِدًا قبل ما تنفجر في العياط – أنا أول مرة أشوف اللهجة دي منهم يا
باسل سواء بسنت أو بثينة أو عمو، أنا عارفة إنه مش بيحبني ومش متقبلني زوجة ليك بس….
شهقت وكملت بعد ما ضمها – بس أنا كنت خايفة أوي منه..