هم دول اللي كانوا بيكلموها بكل تبجح من شوية؟!!
لفتله – يا عمو و….
قاطعها بزعيق – بدأتِ تأمير من دلوقتي يابنت بدران، من تاني أسبوع؟ أومال بعد كام شهر هتعملي إي؟ تشغليني أنا والحجة خدم تحت رجليكِ؟
عينها دمعت مع التهم الموجهة ليها! انفعاله بدون سبب وكذبهم وكل دا مرة واحدة..
سكتت ومعرفتش ترد فهو كمل مع نظرات شماتة بثينة وبسنت – أنتِ هتخشي حالًا تنضفي ماية المجاري وإلا
والله الوش الو*** يطلع عليكِ…
قال كلامه تزامنًا مع دخول باسل جوزها من البوابة وراه، بصتله بخيبة وثقتها فيه اتزحزحت، بيدور في عقلها سؤال مهم؛ يترى رده إي على كلام أبوه، هيدافع عني ولا هيطلع زيهم طابع الطيبة على وشه؟.
يتبع….
كمل مع نظرات شماتة بثينة وبسنت – أنتِ هتخشي حالًا تنضفي ماية المجاري وإلا والله الوش الو*** يطلع عليكِ…
قال كلامه تزامنًا مع دخول باسل جوزها من البوابة وراه، بصتله بخيبة وثقتها فيه اتزحزحت، بيدور في عقلها سؤال مهم؛ يترى رده إي على كلام أبوه، هيدافع عني ولا هيطلع زيهم طابع الطيبة على وشه؟.
– في إي؟
وقف جنب أبوه وعينه ثابتة عليها للدموع اللي شافها أول ما دخل في عينها الحمرا، التفتله أبوه وقال بسخرية – شرفت يا بيه؟ اتفضل شوف اللي يرحم أبوها، مستكبرة تنضف مكان المجاري.
بصله باسل بإستغراب وضيق – وهي تنضف مكان المجاري ليه يا حج؟ مش في ناس مسؤولة عن الحاجات دي.
– وهي أحسن من بثينة وبسنت اللي كانوا يصحوا من صباحية ربنا يعملوا وراها؟