بُقه عشان مايقولش حاجة.
ضحك على منظرها وقبل ما يتكلم ويقول حاجة شدته بسرعة للمطبخ وهو راح وراها ومش فاهم حاجة..
– بسنت هنا.
بص حواليه – هنا فين؟؟
close
– في أوضة الأطفال، البيت كان مقلوب يا باسل.
بصلها بإستغراب – لا إله إلا الله، مقلوب ماله!
اخدت نفس وبدأت تحكيلي اللي حصل وهو بتلقائية بعد ما خلصت قال – لا حول ولا قوة الا بالله، طب محدش
فيهم قال السبب؟
نفت – لأ … محبتش اضغط عليها عشان متضايقش وياسر أخوك مش هامه حاجة ومن ساعتها وهو في البيت تحت
سند على الرخامة وراه – وهنعمل إي؟
– مش عارفة والله، اقعد معاه يا باسل أنت ورضا وحاول تفهم منه عمل كدا ليه، عرفوه إنه مينفعش وعيب اللي
عمله دا ولازم يعتذر ليها.
– ياسر دماغه ناشفة، ولو هي اللي غلطانة هينشفها أكتر.
– لأ بقى هو غلطان!