فعلته، حورية قاعدة بإنتظار باسل وبثينة في شقتها.
– شوفت اللي حصل يا رضا.
كانت بثينة بتحطله الأكل وبتتكلم، ساب تلفونه – خير.
قعدت – ياسر أخوك كان بيطرد بسنت مراته برة البيت النهاردة، كان عادمها العافية يا رضا والبت مش باينلها
ملامح.
انتبه ليها أكتر – ليه إيه اللي حصل.؟!
قربت منه وكملت بصوت أوطى – مش عارفة بالظبط، بس مكنتش لابسة غير يدوب عباية زي اللي عليا دي وشعرها كله باين، أهي قاعدة من الصبح عند حورية فوق لا حس ولا خبر.
رفع معلقة من الرز فوقه وعينه ثابتة في منطقة فاضية بشرود – يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى بلاش.
رجعت مكانها – بس عايزاك ياخويا ملكش دعوة بحاجة، لا تدخل ولا تعمل حاجة خلينا في حالنا.
رفع حاجبه – وأنا هعمل إي يعني.
– يعني … عايزينك في قعدة أو حاجة اتحجج بأي حاجة، إحنا مش حمل أي حاجة خالص.
– ولا قايل ولا عامل، ناوليني قربي طبق البطاطس دا كدا.
باسل رجع البيت، دخل بمفتاحه كالعادة (بجهل وجود بسنت)، خرجت حورية بسرعة من المطبخ وشاورتله على