وهي بتحاول تشدها – يا ياسر عيب اللي بيحصل دا! الناس تقول إي وأنت مطلع مراتَك بعباية البيت وشعرها كدا؟!
ضغط على شعرها تحت إيده – يقولوا اللي يقولوه، دي ** تستاهل اللي يتقال عليها…
هزها من شعرها وكمل وهو بيجز على سنانه – والله لمربيكِ يا بسنت.
– يا ياسر بالله عليك ماينفع كدا! ما تعمل حاجة يا عمو!
قال الأخيرة وهي بتبص لشريف حماها اللي واقف زيه زي قِلته فلف وشه ودخل بيته ووراه مراته (حماتها)،
بصتلهم بعدم تصديق بعدين رجعت لفت لياسر – بالله عليك تسيبها.
زقها فوقعت واتخبطت في الجدار، جِرَت عليها حورية بسرعة وسندتها وهو بصلها بصة اخيرة قبل ما يمشي ويطلع البيت وكأن مفيش حاجة!
بصعوبة عرفت حورية تطلعها شوية سلالم، وهي معدية على شقة بثينة شافتها واقفة قصاد باب البيت، مهنش عليها تسندها معاها واكتفت إنها تتفرج وخلاص.
كانت حورية حاسة إنها في مستنقع وحوش، مش دي بثينة اللي كانت واقفة مع بسنت ضدها؟؟!
قعدتها حورية في أوضة الأطفال اللي كانت نضيفة تمامًا، قعدت قصادها وناولتها كوباية ماية – إيه اللي حصل يا بسنت؟ خودي اشربي.
أخدت منها الكوباية وبدأت تشرب وهي لازالت بتعيط وحاسة بإهانة كبيرة، طبطبت حورية على ضهرها – خليكِ هنا لحد ما ياسر جوزِك يهدى وباسل ورضا يجوا يتكلموا معاه، لو عوزتي حاجة اندهي عليا.
خرجت من الأوضة وقفلت عليها ومن ورا الباب سمعت صوت عياطها..
اخدت نفس طويل وخرجته ولسانها بيردد “لا حول ولا قوة الا بالله”.
عدى اليوم وبسنت لسة فوق رافضة تقول سبب اللي حصل، ياسر في شقته مكلفش نفسه يعتذر أو يبرر سبب