فتح باسل الباب واتكلم وهو كاتم غضبه بالعافية – طب اتفضل جوة عشان مينفعش الصوت العالي دا خالص.
– مينفعش ليه؟ ولا هي قلة أدبها اللي تنفع وزي الفل وإحنا البُقين اللي بنقولهم مينفعوش؟
باسل صوته عِلىٰ وهو بيرد عليه (مع احتفاظه بالأدب في كلامه) – دي ضافرها برقبة الكل، مفيش في أدبها واحترامها والكل بيشهد بيه.
رد بسخرية – محترمة آآآآآه…
كمل بعصبية – أهي المحترمة دي سايبة أمك تحت من غير أكل من الصبح، جيت من الشغل ملقتش لقمة اطفحها وعلى أساس دورها في الطبخ النهاردة وجوز النسوان التانيين محدش هان عليه يطل يشوف اتعملها أكل ولا لأ.
– وأنت جاي تزعق هنا ليه؟ منزلتش تشوف الـ2 التانيين ليه؟ يمكن حد فيهم كان قالك إنها اتقلبت من على السلم النهاردة ونايمة من الصبح في السرير.
سكت أبوه ومردش فكمل باسل – بس ازاي؟!! حورية كُخة مينفعش نعرف معملتش ليه ونُقف ليها على الواحدة.
– ميخصنيش انشالله تكون بتـ.ـموت.