وقف قصاده إيده في وسطه بيبصلها بصمت وقلة حيلة، عايز يجبلها حقها وفي نفس الوقت مش عارف!
قرب منها وقعد قصادها تاني وقال بضيق وهو بيمسك إيدها – وريني دراعِك كدا.
بصتله وهو بيدلك دراعها وقالت – باسل أنت مصدقني صح؟
ساب إيدها – ازاي تسألي سؤال زي دا يا حورية؟ أنا عمري ما اشكك في أي حاجة تقوليها أو تعمليها، غير إني
عارف طباع بثينة وعارف إنها تعمل كدا عادي.
هزت رأسها وهو خلع چاكت البدلة بتاعته وقال وهو بيشمر – هجيب تلج من المطبخ وأجي.
هزت رأسها وهو خرج من الأوضة وسابها قاعدة بتفكر في المصيبة اللي اترمت فيها؛ الأ وهي (بيت العيلة)…
“بليل”..
كان لسة باسل قاعد جنبها بعد ما ساء الوضع ووجع جسمها بدأ يزيد..
– مش هتتضرر من غيابَك عن الشغل دا؟
مسك كف إيدها ورد مبتسمًا- يعم فداك أي ضرر، المهم تقومي تنطي زي القرد في البيت تاني.
ضحكت ضحكة خفيفة على جملته – يعني أنت حاببني وأنا قردة.
– أنا حابِك لو أنتِ حتى حباية لُبية يا حورية.
ضحكت للمرة التانية فقال – جملة عبيطة صح؟
وكالعادة لحظاتهم السعيدة مبتمش للآخر، صوت تكسير عالي جَه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه، مهتمش