داغر كان حاطت إيدو علي وشو بيأس من تصرفات أمو
نزلت ريناد وركبت جمب داغر قدام وركبت زهرة ومامتها ورا
سلمت مامت زهرة علي أسماء وداغر وبِصت علي ريناد وقالت بإستغراب : مين دي يا داغر
بص داغر علي زهرة لقاها بصالهم أوي قام مسك إيد ريناد وبا”س كف إيديها وقال : مراتي يا مرات عمي
شهقت مرات عمو وقالت : إخص عليك يا داغر ومتعزمناش
ضحكت أسماء وقالت : كتبو كتب الكتاب إمبارح وزهرة جات بس لسه الفرح الإسبوع الجاي
إتكلمت مامت زهرة وقالت : أيوا كنت إمبارح مسافرة عند أختي علشان كانت تعبانه بس زهرة مقالتليش
بصِت زهرة من الشباك وقالت : نسيت يا ماما عادي
ريناد كانت مصدومة من اللي عملو داغر بس فضلت بصالو وساكته وهو ماسك إيديها وساند عليها خدو طول الطريق
وصلو قدام محل بتاع دهب وقف داغر العربية وقال : إنزلو إنتو هروح أركن العربية وأجيلكم
كانت ريناد هتفتح الباب شد علي إيديها اللي كان ماسكها وقال : إستني إنتي معايا يا ريناد بصتلو ريناد وبعدها