رفعت أكتافها وقالت : ما أنا بتجنب أي حاجة تخليها تن”زف بقا
إتكلم داغر وهو بيحط الفوطة علي مناخيرها تاني : اللي هي ؟
ردت عليه ريناد وقالت وهي بتضحك ضحكة بسيطة : أي حاجة ريحتها شديدة وفايحة أوي والحر وريحة التراب
وكدة
بصلها داغر وقال : إنتي بتضحكي ؟ وبعدين شميتي إيه خلاها ت”نزف
ضحكت ريناد تاني وقالت : أصل أسباب مُتخلفة أوي بجد ، بس اللي خلاها تن”زف إن كنت بشم ريحة البيرفيوم
اللي علي التسريحة وهي ريحتها شديدة ونا قربتها م مناخيري فَ دا اللي حصل بقا
خلص داغر ولقي إن مناخيرها وقفت نز”يف وقال : إبقي خدي بالك بعد كدة ولما تنز”ف تاني إبقي حطي عليها مُكعب تلج وهي هتوقف
هزت راسها وقالت : شكراً
بصلها شوية ولاحظ شكلها اللي مأخدش بالو منو وبعدها قال : يلا ننزل
بصِت علي شكلها في المراية وبعدها نزلت معاه
كانت أسماء واقفة مستنياهم تحت وأول ما شافتهم نازلين علي السلم وداغر مش متعصب وريناد مُبتسمة بصتلهم بإستغراب بس قالت من جواها : شكلهم كيوت أوي
نزلو وقربو منها وقال داغر : يلا