ريناد بِهدوء : ليه ؟
أسماء بإبتسامة وهي ماسكه خدود ريناد : علشان فرحك يا سُكر إنتي
ريناد بِإستغراب : وبالنسبة لِماما اللي مكملتش شهر مي”ته دي ؟
أسماء حزنت وقالت : حبيبتي صدقيني إحنا محدش فينا عايز يعمل كدة ويمكن أكترنا إنتي بس أكيد إنتي متفهمه الوضع ، وصدقيني كلو لِمصلحتك في الأخر والله
مسكت كف إيديها بين إيديها الإتنين وقالت : إنتي اللي فاضلالي من ريحة حبيبة ، مقدرش أضيعك من إيدي ،
وكمان حبيبة كانت موصياني إنك تفضلي معايا وأحميكي من عيلة أبوكي بِالذات يبقي المفروض علشان أحميكي منهم ومحدش يقدر ياخدك مني أتصرف بأي حاجة مش صح ولا إيه ؟
ريناد عيطت وقالت : بس أنا وداغر مش بنحب بعض وأنا مش هستحمل أسلوبو معايا وحش
حض”نتها أسماء وقالت : متقلقيش يا حبيبتي من حكاية إسلوبو دي وبعدين لو علي حبكم لِبعض إنتي متعلميش إيه اللي ممكن يحصل ولو مرتاحتيش هخليه يطلقك
بعدتها عن حضنها وقالت : مرضية كدة ؟
إبتسمت ريناد إبتسامة بسيطة وسكتت