داغر ببرود : ههزر معاك في حاجة زي كدة ليه إحنا لسه كاتبين الكتاب من شوية ، شوفت النصيب يا خلود لو كنت قدمت شوية كنت جيت لاقيتنا بنكتب الكتاب ولو كنت قدمت يومين ولا حاجة كنت هعزمك علي كتب الكتاب ، يلا أهو كلو نصيب في الأخر
عيون خالد دمعت وقال : طب..ه..هستأذن أنا
قام خالد وقف وكان هيطلع وقفو داغر وقال : إقعد طب إشرب حاجة
لف خالد وبصلو وقال : شكراً ومتنساش دعوة الفرح أنا محتاج أجي
إبتسم داغر وقال : أكيد مش هنساك وهتكون من أول المعزومين إن شاء الله
خرج خالد من المكتب ومن الفيلا كلها وهو مش مصدق نفسو إن البنت اللي قعد أربع سنين بيحبها تبقي من نصيب غيرو و فرحها الإسبوع الجاي
طلع داغر وراه من المكتب ودخل أوضة الصالون وقعد ببرود وهو عينو علي ريناد
إتكلمت أسماء وقالت : مين دا يا داغر وكان عايز منك إيه
إتكلم داغر وهو باصص لِريناد بِتضييق عين وقال : هو معاكي في الكلية يا ريناد ؟