بالرحمة وبدل ما نعيط عليها ونزعلها مننا نزورها دايماً
ريناد بِدموع : ربنا يرحمها ويجعلها من أهل الجنه بإذن الله
باب شقة ريناد كان بيخبط بِهدوء
بصِت ريناد ناحية الباب وقالت : مين هيجيلي في الوقت دا !
أسماء بإستغراب : فيه إيه يا ريناد
ريناد وهي بتقوم من مكانها : مفيش يا طنط الباب بيخبط
أسماء بإستغراب : في الوقت دا ؟ ، طب إفتحي وأنا معاكي كدة بس شوفي مين الأول
في اللحظة دي دخل داغر الأوضة وهو بيقول : ماما يلا علش…
شاورتلو أسماء بإيديها بإنو يسكت ، بصلها داغر بإستغراب وقرب وقعد قُصادها وشاورلها بِمعني ‘ فيه إيه ‘ ، شاورتلو بِ ‘ إستني ‘
قامت ريناد وقربت من الباب وبصِت من العين السحرية لاحظت إن حد حاطتت إيديه وحاجب عنها الرؤية
قالت بِصوت واضح سيكا : مين برا !
ملاقتش رد ، قالت تاني : مين بيخبط !
ملاقتش رد فتحت الباب لقِت واحد مبتسم إبتسامة عريضه وبيقول : البقاء لله يا أنسة ريناد
قالت ريناد بِرفعة حاجب : ونعم بالله ، وبعدين حد ييجي يعزي حد دلوقتي يا أحمد ؟
أحمد إبتسم نفس الإبتسامة تاني وسنانُه الصفرا بانت وقال : ما قولت أجيلك بعد ما الناس تمشي بقا علشان