رواية إستقرار إجباري ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

وكانت صدفة

­ ­ ­ ­ ­

خلصت صلاه ومسكت المُصحف قرأت فيه شوية وبعدها نزلت لِأسماء تحت قعدت معاها
” بعد ساعات مُتتالية ”
واقف داغر في أوضتو بيلبس الجاكيت ، دخلت عليه أسماء وقالت : داغر
لف ليها وسكت ، قربت منو وحاوطت وشو بين إيديها وقالت : مش عايزة أشوف الزعل والحُزن في عينيك مهما

close

 

كان ، ربنا هيعوضك وبعدين متعلمش مش جايز نصيبك معاها بعدين ، متزعلش يا حبيبي ، زهرة مش أول ولا أخر واحدة
داغر بِحزن : محبتش غيرها ، بس قالتلي النهاردة إنت أخويا وإنها بتحب واحد

 

أسماء بِحنية : متزعلش يا حبيبي ربنا هيعوضك ، لعلُه خير يا داغر
مسك إيد أسماء الإتنين وباسهم وقال : الحمدلله ، هروح أنا علشان متأخرش
سابها داغر ونزل ركبت عربيتو وراح علي بيت زهرة
أول ما خبط فتحت زهرة بإبتسامة وقالت : كنت خايفه متجيش بصراحة

 

دخل داغر وقال : مش أخوكي ومكان عمي الله يرحمو ؟ ، إزاي مجيش يعني
إبتسمت زهرة وقالت : شكراً أوي يا داغر علي كل حاجة بتعملها معايا وأسفة لو كنت جرحتك بكلام الصبح
إبتسم داغر وقال : إنتي أختي وبعدين مفهاش حاجة تزعل كلامك صح أنا أخوكي فعلاً ولو علي الحب والكلام دا كلام

 

قديم وإنسيه زي ما أنا كمان نسيتو
طلعت أم زهرة من الأوضة وقالت : إزيك يا حبيبي ، إدخل يا داغر متفضلش واقف علي الباب كدة
دخل داغر وقعد في أوضة الصالون حبه والباب خبط

 

بص داغر علي زهرة لقي فيه إبتسامة عريضه إترسمت علي شفايفها وعينيها بقِت بِتلمع ، حس بِنغزة في قلبو بس إتحكم في نفسو وقام وقف وقال : هروح أفتح أنا
راح داغر ناحية الباب وفتح الباب لقي محمد ماسك في إيديه بوكيه ورد ومعاه مامتو وباباه

”رواية إستقرار إجباري” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top