وقاومت مستسلمتش لضربه وقعدت مكانى مستنية رد فعله ولكماته، دافعت عن نفسى لأول مرة فى حياتى قُصاده، يارب انا ضعيفة يارب، مليش حد غيرك، مفيش أب بيسأل، ولا اخد بيسند، انت أحن من الكل، اسندنى وقوينى وثبتنى، ارشدنى واصلح حالى، دا انا غلبانه ومليش غيرك ”
_______________________________________
_هى كدا واخده مسكنات فى الكانيولا دى عشان جسمها كله كدمات، يخلص المحلول يادكتورة فريدة وسيبى الكانيولا عشان لو تعبت باليل نحط ليها مسكنات تانى
_طمنى يا نور يابنى، هى مش واعية ليه للى حواليها
=من المسكنات، وتقريبا اعصابها تعبانة
“مكنتش قادرة اكلم حد منهم شايفهم طشاش وسامعهم ، كنت حاسة انى فى غابة والكل بياكل فيا زى الفريسة اللى بينهش فى جسدها اسود ووحوش، كل الدنيا ظالمة وقاسية،
كنت شايفه نور مخنوق وبيبص ليا بشفقه،
عم كامل وهو مليان غضب وعصبية اب لبنته محستهاس من ابويا فى يوم.
طنط كريمة وهى عمالة تدعى افوق واسمعهم .
فريدة وهى منهارة وسانده على كتف طنط كريمة.
واخيرا وسيم اللى شايفة دموعه من بعيط بيمسحها بسرعه قبل ماتنزل تغرق قميصه وحد ياخد باله، وخلاث هغمض عنيا بس قمت على صوتهم هما.. ايوه اهلى، او خذلانى عشان تكون أصح”