اتسرعنا.رجوعنا لازم يتم لو مكنش علشانى لازم علشان بنتنا.
=طب بص بقى يا ايها الاب المثالى الحنون، رجوع إنسى، رجوع لايه بالظبط؟ للضرب والاهانة، ولا للمقارنات بصى فلانة مرات فلان بتلبس ايه وعامله ايه؟ ولا رجوعى لدايرة كلها انت وبس، انت تتبسط، انت زعلان، انت فرحان، انت.
انت. انت، ولا رجوعى للضغط النفسى اللى مأثر على صحتى من ضغط وسكر، المدة اللى قعدتها هنا مشتكيتش بيهم ولا مرة غير بس لما اشوف وشك. ولا ارجع للشغل عشان انت مش عارف تكفى بيتك، ولا ارجع للبخل مش بس البخل المادى لاء، بخل مشاعرك مبتقوليش كلمة حلوة توحد ربنا.. ابقى مريضة لو رجعت لواحد مريض زيك..
أما عن حوار بنتِ، فهى نايمه من الساعه 8 ونص بعد ما سمعت ليها الايات اللى حفظتها جديد، ونامت وانا معاها على الفون، يعنى كمان مش زوج فاشل ولا اب فاشل تؤ وممثل كمان فاشل
.
“سمعت صوت قلم على وشى،بس المرادى متوجعتش ولا عيطت عينى كانت فى عينه بصيت له وبكل تحدى ومتهزيتش، ورديت له القلم اتكلم يكل عصبية وهو بيكسر الكرسى اللى جمبى ”
_انتِ شكلك اتجننتِ انتِ بتضربينى انا بالقلم شكلها وحشتك ضربات زمان ياغرام انا هوريكِ .
رواية الحادية عشرة كاملة جميع الفصول
“سحب خشبه من الكرسى اللى كسره ونزل ضرب فيا، كنت بحاول اتفادى الضربات واوقعه على الارض بقاوم بكل ما اوتيت من قوة، بس غلبنى، وهنا كان لازم استنجد بالناس واصرخ زى الاطفال، اوعى تعيطى ياغرام، إياكِ ثم إياكِ تنهارى، اصمدى اوعى يغمى عليكِ استحملى ياغرام، إفرحِ، لحد ما كل الناس اتجمعوا مكنتش شايف حد