=بالراحة ياسولى..ماما حبيبتك جمبك متقلقيش شوفتى ايه؟ ايه اللى حصل احكيلى اللى حصل
_عايزه اروح بيتنا..انا مش مرتاحه هنا..عايزه اروح عند بابى، بابى وحشنى اوى اوى اوى هو ليه سابنى ليه بيعمل فينا كدا ويسيبنا للعفاريت.
“حسيت فجأه ان قلبى وجعنى، اصعب إحساس على الام انها تحس بعجز ناحية طلب يطلبه منها ابنها، وياه على كمية الوجع لو حد من وولادك مخذول فى أقرب الناس ليه من ابوه بصيت لها واتكلمت بقوه من غير اى إظهار بوجعى ”
=أيسل ، مامى زعلانه منك جدا.
_ليه يامامى؟
=انا بنتى مش خوافة، بنتِ عارفة كويس ان مفيش عفاريت ولا جنيات بحر ولا تخاريف خالص من حواديت زمان،
وإن كلها قصص قديمة الستات الكبار قاموا بتأليفها عشان يسلوا الولاد الصغيرين ويرهبوهم فيناموا لان مكنش عندهم فيس ولا سوشيال ولا العاب صح؟
_صح يامامى، بس انا شوفت.
“قاطعتها فى الكلام وانا شايفها بتمسح دموعها وبتقف وبطلت ترتعش، ايسل طفلة موهوبة وذكية جدا، تفكيرها سابق سنها كتير، علمتها انها تكون قوية، ومعافرة وتواجه، ولما تخاف من حاجه متهربش تقف قدامها بكل قوتها،بمعنى اصح كل حاجه كنت مفتقداها فى شخصيتى زرعته فيها عشان كدا بستمد منها قوتى دلوقت