ليلى بتكون قاعدة علي السرير وبتتصل بيامن تاني، لكن مفيش رد، وبعدين بتسيب التليفون وتضم نفسها وتبكي، لغيت ما الباب بيخبط
ليلى _ مين
يامن يحدث نفسه بفرحه_ يعني ممشيتش… انا يا ليلي
ليلي تمسح دموعها بفرحه وتجري تفتح الباب، وبمجرد ما بتشوفه بتترمي في حضنه
يامن يضمها ويدخل ويقفل الباب، ويقترب منها اكثر باشتياق، وهي تتمادا في احتضانه.. ثم يقترب من شفتيها وياخذهم في قبلة طويلة، ويتطور الامر ويستلقي على السرير وهي بين احضانه ويبقبلها بحرارة وشغف ويحتضن كفيها بشوق وهي تبادله تلك المشاعر
وتستلم تماماً متناسيه كل شيء ويستمر الوضع لدقائق الي ان تفتح عينيها بصدمه وتدفعه بعيد عنها، وتذهب مسرعه للحمام
يامن بارتباك _ ايه اللي انت عملته ده يادي المصيبه … وبعدين يقوم ويطلع برا الاوضه، ويروح اوضه تانيه ويقفل علي نفسه
ليلى تبص لنفسها في المرايا وهي في حالة ذهول _ أكيد انا بحلم، مستحيل يكون دا حقيقي، .. اقول ايه ل آدم دلوقتي
يامن يتمدد على الكنبة ويفكر في اللي حصل، لترتسم بسمه على شفاه
و يحدث نفسه _ هي نسيت نفسها زي بظبط،، تبادلت معايا كل حآجه حتي الاحساس، ، ولما شافتني اترمت في حضني، يعني كنت
واحشها
يقطع تفكيره واحلامه الوردية صورة ادم التي حضرت إلى ذهنه ليحدث نفسه بقهر _ آدم يا يامن، حتى لو الي حسيته صح لازم متصدقش، .. اللي حصل ده غلط كبير.. انت تعديت كل الحدود