سيلين خاالص… لو معملتش اللي هقولك عليه… أنت حُر… بس افتكر كويس إن المرة الجاية مفيش مخلوق هيشيلك من تحت ايدي…
آسر بصله بخوف و مشي…
” واحد قذ*ر…
سيف بصلي بعصبية… و خرج… روحت وراه و وقفته قبل ما يمشي
‘ سيف استنى…
لف بصلي و قال
” نعم يا سيلين ؟
‘ شكرا إنك انقذتني… بس أنت كنت هت*قتله بجد و….
انفعل بعصبية و قال
” عيزاني اعمل ايه يعني… اتفرج و هو بيعتد*ي عليكي و اقعد ساكت ولا ايه… و آه كنت هقت*له بجد… لأنه واحد حيو*ان و قذ*ر… انتي ازاي تفتحيله الباب كده عاظي و كمان يدخل اوضة النوم… مفروض من اول ما دخل الشقة كنتي انتي خرجتي بره العمارة كلها مش الشقة بس… بس انتي عملتي ايه ؟ سبيته يدخل عادي… خليه يتأكد إني مش معاكي… لغاية ما كان…..
ضر*ب الكرسي برجله و بيلف رايح جاي في الصالة و بيزعقلي و يقول
” بجد مش قادر اتكلم في كده… لأني كل ما بفتكر منظر وهو بيع*جز حركتك و بيكتم صوتك عشان يوصل لغا*يته القذ*رة… بحس كأني هتخ*نق… مش عارف إن دماغك كانت فين لما دخلتيه شقتك عادي…
” يعني لو مكنتش شوفته بالصدفة و هو داخل العمارة و جيت على آخر لحظة لحقتك منه… كان هيحصلك ايه انتي ؟؟
قولت بعياط
‘ كنت مفكرة اننا نتكلم و بس… مكنتش متخيلة أنه هيحاول يعمل كده… خلاص أنا كويسة اهو…