” عيب كده يا آسر… ليه الشت*يمة دي بس… بجد ضايقتني…
سيف مسكه من قميصه و ثبته على الحيط و قال ب شر
” والله مش هعديلك الحركة القذ*رة اللي أنت عملتها معاها دي بالساهل… مفيش غير حل واحد عشان اخلص منك… أنا هقت*لك !!
حط سيف ايده على رقبة آسر… و بدأ يخ*نقه… آسر مش قادر يبعده عنه… سيف بدأ يفتكر لما شافه بيحاول يعتد*ي عليها… بيزداد غِل و بيضيق ايده على رقبة آسر أكتر و أكتر… خلاص آسر فاضله كام ثانية و روحه هتطلع في ايد سيف… سيف دلوقتي في حالة مش
طبيعية بالمرة… كأنه مغيب عن الواقع و مش عارف هو بيعمل ايه… قربت منه عشان امنعه… لسه مسك ايده ابعده عن آسر… في لحظة مسك ايدي و بصلي بغضب
” ابعدي… متتدخليش !!
زقني جامد و وقعت… هو بيكمل في قت*له… آسر وشه قلب أحمر كله… أنا مش هسمح إن سيف يبقى قا*تل و يدخل السجن بسببي… قومت… ضر*بته بكل قوتي على صدره و بعدته عن آسر… آسر وقع على الأرض و حاطط ايده على رقبته و بيكُح بشدة و بياخد نفسه
بالعافية… نظرة سيف اللي كلها شر لآسر متغيرتش ابدا… بدأ يقرب منه تاني… آسر فضل يرجع لوراء زحف على رجليه عشان يهرب… سيف مسكه من القميص و قاله و هو بيدوس على سنانه بعصبية
” لو شوفتك هنا تاني… محدش هيرحمك مني… قسمًا بالله… لو بس فكرت تيجي تاني و تقربلها… اديتك مقدمة اهو عن اللي هيحصل
بعدين… و افتكر كويس إني كنت هقت*لك بجد لولا تدخلها… ف أنت تحمد ربنا و تحافظ على الكام نفس اللي بتتنفسه دلوقتي… و تنسى