‘ لا مش كده… بس أنا خايفة اظلمك يا سيف… ف مش عارفة أنا عايزة ايه… كفاية كلام لحد كده… أنا عايزة امشي…
” امم… تمام… وصلني ردك… حاضر هنمشي
شغل العربية و وصلني البيت… نزلت من العربية و مشي هو على طول… دخلت الشقة… غيرت هدومي و اترميت على السرير… دموعي
نزلت لوحدها
‘ مش قاصدة ازعلك… بس أنا بجد تايهة في طريق ملهوش نهاية… مش عارفة اخد اي قرار… حياتي اتغيرت بعد مو*ت ماما 180 درجة… حاسة إني مش سيلين بتاعت زمان… بقيت ضعيفة و بمشي في اي طريق من غير ما احسب خطواتي… حتى سيف خلاص هيخرجني
من دماغه… عنده حق… أنا فعلا مش ببادله نفس المشاعر… بس ده مش معناه انه يمشي و يبعد عني… بالعكس… أنا محتجاه أكتر من اي حد… عيزاه يفهمني و يفهم إني بلف في دايرة ملهاش آخر… بس خايفة اقربه مني… مش عارفة ليه… بس خايفة بجد…
فجأة رن جرس الباب… مسحت دموعي… قولت ان ده سيف… كويس أنه جه… هحاول اصالحه… على الأقل مينمش مضايق مني…
من غير ما ابص فتحت الباب على طول… لقيت آسر !!
كان بيشرب سيجارة و بيقول
• وحشتك صح ؟
كنت هقفل الباب بسرعة… بس منعني و دخل
• بس الدكتور ده ذوقه حلو…
كنت خايفة منه… ازاي عرف مكاني