قومت لبست دريس اسود صوف و عليه جاكت رمادي جينز… نزلنا و ركبت العربية معاه… فضل ماشي بالعربية لغاية ما وصلنا ل مكان شبه مقطوع من الناس… يادوب فيه عواميد النور بس… ركن على جمب… قفل شبابيك العربية كلهم و كذلك الباب
‘ قفلت الباب و الشباك ليه ؟
” عشان متهربيش مني…
‘ اهرب ازاي ؟
سند بضهره على الكرسي و غمض عيونه… اخد نفس عميق و قال
” كنت خايف…
‘ من ايه ؟
” من إني اعترفلك بمشاعري… بس مع ذلك اتشجعت و قولت… بس انتي مش هنا خاالص
‘ احنا قولنا نقفل السيرة دي و…
” انا مقولتش نقفل حاجة… انتي اللي قولتي… و لأني بحترم رغبتك سكت زي ما انتي عايزة… بس كفاية كده… انا زهقت يا سيلين…
‘ أنا عايزة امشي… لو سمحت افتح الباب
” اهو احنا على كده… كل ما اكلمك في كده بتقولي عايزة امشي… دايما بتهربي مني… بس النهاردة مش هتهربي… و هنتكلم زي البني آدمين
‘ هاا اتكلم ؟ فيه ايه ؟
” فيه اني بحبك و انتي متجاهلة و مطنشة كده…
‘ يعني اعمل ايه ؟
” تديني فرصة اثبتلك فيها إني بحبك بجد…