‘ أنت مش فاهم قصدي… و اللي أنت عملته ده غلط…
” يا سيلين اهدي… مفيش حاجة هتحصل
‘ لا هيحصل… آسر عارف ناس كتير شما*ل… و لو شاور ل حد منهم إشارة وحدة بس هيقت*لك في الحال…
” سيلين… أنا مش بخاف من حد… ولا عشرة من آسر ده يقدروا يخوفوني… اهدي متقلقيش… أنا هتصرف
‘ أنا عايزة امشي من هنا…
” حاضر… استني بس اقول للدكتور و اشوف
خرج غاب شوية و جه و خرجنا… ركبت عربيته و طلعنا… في الطريق كنت ساكتة و بعيط
” طب ممكن تهدي و متعيطيش ؟
مردتش عليه… عطاني منديل مسحت بيه دموعي…
” اقولك الصراحة ؟
‘ ايه ؟
” بس متتضايقيش… تمام ؟
‘ هااا قول ؟
” اللي جه قبض على آسر… مش بوليس حقيقي
‘ ازاي مش بوليس حقيقي ؟
” مجرد مسرحية عملتها انا و الشباب… عشان اعرف اخدك من بيته
‘ نعم ؟؟؟
” اه والله… ما انا مقدرش ابلغ البوليس الحقيقي… هقوله ايه يعني… تعال خُد سيلين هتتجوز واحد بتكر*هه ؟ مش قضية دي و لا تهمة…