خرج… قعدت على السرير… قلعت الشراب و بدأت ألبس في الهيلز… فجأة النور قطع في الڤيلا كلها… كل حاجة بقت اسود قدامي و مش شايفة حاجة… سمعت صوت رجلين دخلت الأوضة أنا فيها و الباب اتقفل بالفتاح !!
وقفت و قولت
‘ آسر… أكيد ده أنت… ياريت تفتح النور… أنا بخاف من الضلمة… افتح النور…
صوت خطواته بتتقدم ناحيتي… خوفت جدا و بقيت برجع لوراء… و هو مازال يتقدم ناحيتي… فضلت ارجع لوراء لغاية ما وصلت للحيطة… حسيت بنفسه قريب مني…
‘ آسر متقربش… ابعد عني…
قرب اكتر و بدأت اعيط… لسه هصرخ… حط ايده على بوقي و قال
” سيلين… اسكتي… اوعي تصرخي…
مش شايفة وشه و الاوضة كلها ضلمة بس الصوت ده مش غريب عليا ابدا… شيلت ايده و قولت
‘ دكتور سيف ؟
” ايوة ده أنا….
جه النور… شوفته… ده سيف فعلا… فرحت اوي… مسح دموعي بإيده و قال
” متخفيش… أنا هنا و هخرج من البيت ده
‘ هتخرجني ازاي… آسر و رجالته كلهم تحت… لو شافوك هتبقى مشكلة كبيرة… لو سمحت امشي
” أنا مش همشي غير و انتي معايا…