‘ مقدرش اسيبه يتأذي بسببي… مقدرش اخلي أهله يتلقوا خبر مو*ته وهم نفسهم يحضنوه
‘ لا لا… كفاية أنا*نية اصلا الدكتور سيف علاقته بيا ايه ؟ انا ولا اقربله ولا يعرفني
‘ أنا لازم امشي من هنا حالا بس هخرج ازاي دلوقتي هقوله ايه ؟ لو قولتله اني همشي مش هيسمحلي امشي أبدا
‘ هستنى لغاية الصبح همشي لما يكون نايم
معرفتش أنام من الخوف و فضلت صاحية طول الليل… و كل ساعة اخرج اطمن على سيف و بعدها ارجع للاوضة تاني
لغاية ما أخيرا الشمس بدأت تخرج و الدنيا نورت
اخدت حاجتي في شنطة زي ما جيت
وقعت عيني على صورة ل سيف جوه برواز
اخدتها في الشنطة عشان افتكره بيها
خلصت لبس و فتحت باب الاوضة بالراحة
بصيت على سيف لقيته نام ف بدأت امشي بالراحة…
لغاية ما اخيرا وصلت عند الباب فتحته بكل هدوء…
جيت اخرج وقفت لوحدي روحت رجعتله قربت منه وب صيتله و هو نايم
‘ مكنتش عايزة اسيبك لوحدك بس مقدرش اشوفك بتتأ*لم بسببي و اقعد ساكتة… خليك عارف كويس ان عمري ما كنت هفكر إني اتخلى عنك… بس غصب عني والله متزعلش مني
سيبت ورقة جمبه و غطيته كويس و اتسحبت بالراحة و خرجت
بعد ساعة…..
وصلت بيت أسر… دخلت لقيته بيعوم في البسين
شافني… وهو جوه البسين قالي