” كويس… بس مهما فضولك راح بيكي هنا أو هناك… اياكي تحاولي تفتحيه
‘ طيب ليه ؟
” عشان فيه كل خصوصياتي اللي مينفعش حد يشوفها… انا بقولك اهو متحاوليش تفتحيه
‘ حاضر
” انا واثق فيكي إنك مش هتقربي عليه
‘ تمام
” اسيبك انا… يعني لو عايزة تقعدي لوحدك و كده أو تنامي
‘ ماشي…
خرج ف قفلت الباب رميت نفسي على السرير و قولت لنفسي
‘ الصندوق جواه دفتر مذكراته الحمد لله إني مفتحتهوش… و ألا كان زماني انتهيت… يا ترى ايه اللي مكتوب فيه لدرجة أنه خايف اني افتحه ؟ و انا مالي ما هو عنده حق دي حاجة تخصه هو… اتخمدي يا سيلين اتخمدي
فضلت اتقلب على السرير شوية لغاية ما روحت في النوم
سيف قاعد في الصالة ركب خطه للتليفون و اشتغل
” ايوة كده
حطه في الشاحن و راح ينام
نام على الانتريه… و لسه هيغمض عيونه ف رن جرس الباب
” يووووه ما انا بكون قدامكم طول النهار… اشمعنا لما اجي انام تفتكروني ! ايه مفيش دم !
قام سيف فتح الباب وهنا كانت المفاجأة !