ف شعري كان بيجي على وشي… و مضايقني و كل ما رجعة لوراء يجي تاني على وشي
طلع سيف من جيبه توكة… وقف قدامي مسك شعري و ربطه بالتوكة
حطيت ايدي على شعري بتخيل شكلها ف قالي ببتسامة
” التوكة على شكل فراولة
ابتمست ف قالي
” سيلين انا عايز اقولك على حاجة كان لازم تعرفيها من زمان
‘ اها ايه هي ؟
= توعديني الأول لو قولتلك متبعديش عني… هاا ؟
‘ ما ابعدش عن حضرتك ازاي يعني ؟
” يعني لو قولتلك اللي هقوله ده… متمشيش من البيت صح ؟
‘ أنا كده كده همشي بس الاقي مكان اقعد فيه
” ماشي ما أنا عارف كده… قصدي يعني لو عرفتي… هتكر*هيني ؟
‘ دكتور سيف… ممكن تتكلم بوضوح اكتر من كده… أنا مش فاهمة حاجة من التلميحات دي
سكت شوية و بيبصلي بحيرة… اتنهد و قال
” سيلين أنا……
لمحت آسر هو و رجالته داخلين موقف العربيات… ف جريت استخبيت وراء سور بيت قديم
” سيلين روحتي فين ؟
سيف فضل ينادي عليا لغاية ما آسر جه عنده و قاله
* انت بتنادي و بتقول يا سيلين… و هو انت شوفتها… أنت تعرفها ؟
” على مين بالظبط ؟
• قصدي على سيلين بنت طولها متوسط… عندها شامة صغيرة في رقبتها… شعرها طويل و اسود في العشرينات كده… دي مراتي
و هنا سيف عرف إن ده هو آسر
” لا يا اخويا… انا بنادي على سيلين بنت اختي 7 سنين كانت بتلعب هنا و اختفت
• اه تمام