* سيف ! برن عليه كتير تليفونك مقفول فينك انت ؟ و ايه اللي حصل ؟ طب انت كويس ؟ و تليفون مين اللي بتكلمني منه ده ؟
” ده تليفون سيلين اللي حكتلك عنها قبل كده
* يعني انت في الجامعة انا هجيلك
” لا لا انا والله مش في الجامعة ثواني احكيلك كل حاجة
سيف قال لمصطفى عن كل حاجة و عن سيلين
” محتار أوي… و مش عارف اعمل ايه ؟
* اعمل اللي يريحك يا سيف
” اللي هيريحني إني ابقا معاها ( بص ناحية البلكونة لتكون بتسمعه ) بس مش هفرض راحتي عليها… انا مش عايز اجر*حها أو في يوم اكون انا سبب في عياطها… حاولت ابعد عنها من 6 شهور بطلت اسأل عليها و اشوف اخبارها لكن ظهرت تاني قدامي… انا هبعد عنها نهائي هحاول انساها مع ان صعب جدا اعمل كده… بس المهم هتفضل كويسة و بخير
* هتسيبها بإرادتك ؟
” أنا خايف… خايف عليها مني… فمضطر اعمل كده… عايز منك يا مصطفى تشوف بيت لطيف كده في شرق المحافظة
* حاضر… لما الاقي هرن عليك أو اجيلك… يلا سلام يا سيف
” سلام يا مصطفى
قفل سيف التليفون و مسح المكالمة
قام لبس الجاكت بتاعه و جالي… قالي