” قولتلك مش هتمشي… انتي شايفة الساعة وصلت كام… و الشارع تحت ضلمة من أوله الي أخره مليان عيال متر*بتش افرض وقعتي في ايدهم… بصي من الاخر كده مش هسمحلك تمشي
‘ يا دكتور لا مينفعش لازم امش….
” لو خايفة من الناس بره أي حد هيسألني و يقولي مين اللي جات عندك دي… هرد عليه رد علمي و منطقي
‘ هتقوله ايه ؟
” هقوله و انت مالك… محدش له دعوة بيا
حاولت ابعده معرفتش راح طلع مفتاح الباب و قفله
‘ يا دكتور….
” شششش… مفيش و لا كلمة… على جثتي لو خرجتي دلوقتي
ملقتش فايدة من المحاولة و في نفس الوقت كنت مطمنة… و بقول لنفسي دكتور سيف لو غرضه وحش مكنش زماني عايشة لحد دلوقتي… و كنت واثقة فيه و ارتحت لما روحت عنده.. بدل
من الر*عب اللي كنت عايشة فيه من شوية
حط المفاتيح جوه جيبه و قالي
” ثواني هروح اطفي على الشوربة
دخل المطبخ روحت وراه
‘ هو حضرتك بتطبخ لنفسك ؟
” يا سبحان الله… ايوة يا بنتي بعرف…. واحد عايش لوحده طبيعي يعمل الاكل لنفسه… ايه هقضيها اوردرات لغاية ما ابقى شحات يعني…
‘ اصل اللي اعرفه عن الشباب… انكم مش بتدخلوا المطبخ غير مرة كل سنتين
” لا انا مش كده… بدخله ألف مرة في اليوم
بصيت على المطبخ يمين و شمال و تحت و فوق… كان نضيف اوي و لونه اسود و شكله شيك و هادي