” و انتي قمر… بجد قمر…
‘ بس بتكسف…
ضحك و فضل حاضني… سمعت تليفوني بيرن تحت المخدة… اخدته و لقيت رقم مش متسجل بيرن… بس أنا اعرف صاحب الرقم ده…
لسه هكنسل عليه راح سيف خطف التليفون من ايدي و قام… بص على الرقم و قالي
” أنا عارف الرقم ده كويس… تاني يا سيلين ؟؟
‘ والله هم رنوا فجأة… معرفش ليه بجد…
” متعرفيش ليه ؟ اومال بيرنوا يتطمنوا عليكي مثلا ؟
‘ بجد معرفش يا سيف… قولتلك إني مش بكلمهم من فترة…
” واضح أوي… سيلين… قولتلك قبل كده… عايزة تبقي معايا يبقى تنسيهم… مش عايزة تنسيهم يبقى تسبيني… بس شكلك مفهمتش و
هم كمان مش فاهمين !!
‘ طب هات التليفون يا سيف…
رمى التليفون على الأرض بعصبية… التليفون اتك*سر جامد… لبس سيف الجاكت و قال
” الحوار ده زاد عن حده… مش هخليكي تبقي في صفهم مهما عملوا… أنا هروح افهمهم بنفسي !!
خرج و لسه هخرج وراه… قفل باب الأوضة… سمعت صوت المفتاح و هو بيقفل عليا من بره… خبطت على الباب و قولت
‘ سيف… افتح الباب !
” مفيش خروج يا سيلين… و مش هسيبهم يغسلوا دماغك بحنيتهم المصطعنة… هروحلهم و اوريهم كويس حدودهم معايا… و مش هسمحلك تتدخلي المرة دي… حتى لو فيها مو*تي !!