لوحدها كفيلة إنها تنسيت أي حاجة وحشة مريت بيها…
” بس محدش بيحبني…
‘ غلط… غلط يا سيف…فيه ناس كتير بتحبك… زمايلك في الجامعة… مصطفى… و أنا يا سيف… أنا بحبك اوى يا سيف… و لو كله كر*هك
فأنا أول وحدة بحبك و هفضل احبك…
سحب ايده من ايدي بهدوء و قال
” كملي أكلك يا سيلين… تصبحي على خير
قام من على السفرة… دخل الحمام… غسل ايده و دخل الأوضة… نفسي اتقفلت و مقدرتش اكمل أكل لوحدي… شيلت الطباق و غسلتهم… روحت الأوضة لقيت سيف نايم على السرير… لما شافني قام و قال
” تعالي نامي…
‘ و أنت هتنام فين ؟
” هنام في الصالة
‘ سيف لا… نام أنت هنا
” و انتي هتنامي فين ؟
‘ انام في الصالة
” لا… تعالي نامي على سريرك…
‘ ده قبل ما يكون سريري هو سريرك… أنت مُرهق شوية… نام أنت النهاردة عليه… مجتش على يوم يعني لو نمته في الصالة…
” متأكدة ؟
‘ اه متأكدة… يلا نام…
نام على السرير… طلعت لحاف و غطيته و اخدت بيجامة من الدولاب و خرجت… دخلت الحمام اخدت دُش و طلعت… رجعت الأوضة اخد مشط اسرح بيه شعري… لقيته نام… فرحت أنه بطل تفكير و راح في النوم… خرجت بره و قعدت اسرح شعري…
كنت بفكر فيه… سيف بيمر بفترة صعبة أوي… حاسس إن الكل ممكن يبعد عنه بدون سبب… و لأنه اتعود يبقى لوحده… مستغرب من