بدأ ينادي الأسماء اللي حاضرين… قولت في سري
‘ ده أنا أمي داعية عليا والله… بقا ده دكتور برضو ؟ مش باين عليه ابدا لسه صغير… و أنا اتكلمت معاه و قعدت اعاكس فيه في سري… يارب ما يكون لاحظ ابتسامتي و احنا داخلين القاعة…
” سيلين مؤمن محمد !!
قومت اتفزعت و قولت و أنا ببلع ريقي
‘ نعم يا دكتور ؟
” مفيش حاجة… باخد الحضور بس… اتفضلي اقعدي…
قعدت و أنا باصة للأرض و مصدومة… أما هو كان بيضحك…
عقلي افتكر اليوم ده بكل تفاصيله… مين كان يتخيل إن أنا و سيف نتجوز… أنا ذات نفسي عمري ما توقعت كده… حلو اوي لما قدر ربنا
فجأة و منكش مخططينله…
خلص سيف المحاضرة… شاورلي اجيله بره… روحت وراه و خرجنا من الجامعة… رجعنا البيت على المغرب… حضرت العشاء و اكلنا على العشاء كده… سيف كان قاعد على السفرة ساكت و بياكل من غير نفس
‘ هو الأكل وحش او ناقص حاجة ؟
من غير ما يبصلي قال
” لا… بالعكس حلو و مظبوط
‘ طيب عايز حاجة معينة اجبهالك ؟
” لا مش عايز… اخلص بس الطبق اللي قدامي…
اخد معلقة و بدأ ياكل من الرز… لاحظت أنه بطل أكل و بيقلب المعلقة جوه الطبق و خلاص و سرحان…
‘ سيف… هو احنا هنفضل كده لغاية امتى ؟
فاق من سرحانه و قال
” يعني ايه ؟