” تصبحي على خير
اخد مخدة و طلع على الصالة… روحت وراه
‘ كمان مش هتنام على السرير ؟
” قولت اسيبك تنامي براحتك… بعدين يا سيلين أنا مين عشان أنام جمبك أساسا ؟
‘ أنت جوزي…
” على الورق… أنا جوزك على الورق و بس يا سيلين…
‘ و ده معناه ايه ؟
” معناه إنك تخليكي في حالك و ملكيش دعوة… تمام ؟
‘ سيف ايه اللي أنت بتقوله ده… بعدين كنت فين الشهر اللي فات ؟
” ملكيش دعوة بيا قولتلك… شكلك فاضية و عايزة ترغي… بس أنا مش فايق و عايز انام… يلا امشي و اقفلي نور الصالة في طريقك…
نام على الكنبة عادي… كنت هتجنن… سيف اتغير… مبقاش سيف اللي اعرفه… كلامه زعلني بشكل كبير… قفلت نور الصالة و روحت على الأوضة و نمت
تاني يوم………..
صحيت قبل سيف… عرفت إني هرجع سيف اللي اعرفه غير بطريقتي… قررت إني ابقا باردة زيه… و اي كلام هيقوله هستحمله لغاية ما تلين دماغه… غسلت وشي و فتحت الدولاب… لبست أكتر بيجامة بيحبها سيف… و فردت شعري… روحت عنده على الصالة… قعدت جمبه