تليفونه بيرن عادي و بيكنسل عليه كمان… ده معناه انه عملي بلوك فعلا !!
حاولت أنام… كنت بتقلب على السرير و مش عارفة أنام… بنام بصعوبة من أول ما مشي… كنت بحب أوي بيته ده و بعرف انام بسهولة هنا… بس أول ما مشي… البيت اتحول كأنه مقب*رة… و مفهوش روح !! فضلت اعيط و اتكلم مع نفسي لغاية ما عيوني قفلت لوحدها…
فجأة صحيت على صوت الباب و هو بيتقفل… قومت من على السرير… لسه هخرج لقيت سيف دخل الأوضة !! فرحت اوي و مكنتش مصدقة أنه اخيرا جه… أول ما دخل مبصليش حتى و فتح الدولاب اخد منه هدوم… و خرج بره الأوضة… روحت وراه و وقفته
‘ سييف !
مسكت ايده و كنت بصاله بإشتياق و الدموع جوه عيوني…
‘ وحشتني !!
بَص على ايدي اللي ماسكة ايده و بعد كده بص بعيد و قالي
” عايزة ايه ؟
‘ بقولك وحشتني !!
سحب ايده من ايدي و قال
” و المفروض اعمل ايه ؟
‘ سيف أنا….
دخل الحمام و قفل الباب… اتفاجئت من تصرفه… و اتفاجئت من اللامبلاه اللي فيه و هو بيكلمني… كأنه مش حاسس إن بقاله شهر بره
البيت و بعيد عني… سمعت صوت الدُش اشتغل… عرفت أنه بيستحمى… رجعت في الأوضة قعدت مستنياه يخرج…
خرج و كان بينشف شعره بالفوطة… لما خلص حط الفوطة مكانها
‘ سيف… متبقاش ساكت كده… قول أي حاجة…