بعد سنة….
دخلت في اوضة سيف…
” ثواني بس اسلم على الشباب و جاي..
close
‘ ماشي… خُد وقتك
خرج هو… أنا فضلت ابص على الأوضة… سيف غير فيها حاجات كتير عشاني… جاب ستاير فاتحة زي ما طلبت و غير لون الحيطة و عمل قعدة بسيطة في البلكونة… أنا ايقنت ان سيف فعلا بيفضل راحتي أنا على راحته… يعني اوضته كان حاببها كما هي… لكن غير في
حاجات عشاني… قعدت على السرير… سمعت صوت باب الشقة اتقفل… عرفت انه جه… دخل الأوضة و رمى نفسه على السرير و قال
” يلهوااااي… دماغي هتطق حرفيا… اخيرا اليوم الطويل ده خلص !!
‘ بس كان احلى يوم في حياتي…
اتعدل و قال
” اه فعلا… بس احنا ليلتنا تبدأ من دلوقتي…
‘ اه يعني هنعمل ايه ؟
” اكتب كتابنا و اتجوزنا و النهاردة كان الفرح… انتي بقيتي مراتي و أنا بقيت جوزك… يبقى ايه يعني ؟
‘ معرفش
” هتعملي فيها عبيطة ولا ايه ؟