” جدعة
ضحكنا و استأذن و مشي… قفلت الباب… كنت لسه مبتسمة… واضحة زي الشمس… سيف بيغير عليا… أنا مبسوطة بجد… اتصلت على هدير صحبتي و قولتها و اديتها عنواتي و جات عندي… و بقينا نحضر سوا كل حاجة
close
عدى الاسبوعين… و اتخطبنا أنا و سيف… بعد ما لبسنا الدبل… كنت بسلم على صحابي و هي بيسلم على صحابه… دخلت البلكونة اشم هواء… غمضت عيوني و اخدت نفس طويل و طلعته… فتحت عيوني… لقيت سيف واقف جمبي و ابتسامة الجميلة مرسومة على وشه
” ايه رأيك ؟
‘ في ايه ؟
” في الطقم اللي انا لابسه
‘ تصدق نسيت اقولك انه جميل اوي
” مش هيجي جمب جمالك انتي حاجة…
بصيت للأرض بكسوف… ضحك و قال
” تعرفي أنا كسوفك ده اوي… بتبقي زي القطط لما تتكسفي…
‘ بقولك صح… احنا كده هنتكلم في التليفون مع بعض ؟
” اه… و لحد الصبح كمان…
‘ اممم… طب أنا هغير الخط بتاعي… يومين كده و هبعتلك رقمي الجديد…