” ولو يا سيلين… متفتحيش تاني له الباب و محدش موجود معاكي… يا ايما تيجي عندي البيت و انا ابات عن مصطفى…
‘ أنت حالا لزقت عليه تهمة ؟ سيف… لو كنت انا لاحظت عليه اي حركة كده ولا كده… كنت هقفل الباب في وشه… مش هستنى لغاية ما تنصحني بكده بنفسك…
” طب خلاص اهدي…
رجعنا قعدنا… سيف اتنهد و قال
” المهم… كنت جاى اقولك نحدد معاد الخطوبة و كده…
‘ اه… احنا هنتخطب ؟
” ايوة… انتي محتاجة وقت تعرفيني… ف نتخطب و اعرفيني براحتك… ها قولتي ايه ؟
‘ طب أنت حابب يكون امتى بالظبط ؟
” بعد اسبوعين… بس برضو المعاد اللي عيزاه قولي عادي
‘ لا حلو بعد اسبوعين… حتى عشان اكون بلغت صحابي و كده…
ابتسم و قال
” تمام يا سيلين… اطير أنا بقا…
ابتسمتله و وصلته لحد الباب… قبل ما يمشي قال
” بصي… متفتحلهوش تاني… عايز زيت او طماطم ينزل يشتري… مش معاه فلوس يبقى يشوف غيرك ياخد منه… بعدين الزيت غِلي و
انتي مالية الطبق على الآخر !!
ضحكت و قولت
‘ خلاص يا سيف… والله مش هفتح تاني لحد…