‘ قاصد ايه يا سيف… ده النهاردة اول يوم له في شقته… يعني ميعرفنيش عشان يكون قاصد حاجة يعني… بعدين شكله محترم و من طريقة كلامه توضح انه ذوق اوي و….
سيف حط ايده على خده و قال
” محترم و ذوق اوي… و ايه كمان يا سيلين ؟
قومت وقفت و هو كمان وقف
‘ سيف انت بتلمح بإيه… قول بوضوح
” مش بلمح بحاجة… بس أحب اقولك متنخدعيش بالمظهر اوي كده…
‘ ليه يا سيف ؟ الشاب معملش اي حاجة غلط… بعدين لو قاصد حاجة كان طول في الكلام معايا أو حتى قال على اسمه… لكن مقالش على أي حاجة عن نفسه و يادوب طلب حبة زيت…
” ده عشان يوريكي أنه محترم… و بعد كده تظهر الحقيقة…
‘ هو أنت تعرفه عشان تحكم عليه كده ؟
” لا معرفهوش… بس اعرف الحركات دي كويس اوي… يعمل فيها شريف مكة و بعد كده يقلب على وشه التاني خُدي بالك…
‘ يوووه… هو أنا عملت ايه عشان تضايق كده ؟
” قولتلك متفتحيش الباب لأي حد متعرفهوش…
‘ بس ده يعتبر جاري…