” العفو….
خرجنا… مركبتش عربيتي ف قولت
” هتروحي ازاي ؟
‘ امشي الشارع ده و هلاقي مواصلات…
” متركبيش ليه عربيتي ؟
‘ عادي… مش عايزة اتقل عليك…
” لا لا… تعالي
فضلت واقفة و ركبتها بالعافية جوه العربية… طلعت… وصلت بيها عند مكان هادي بحبه… ركنت العربية على جمب و بصتلها
‘ وقفنا ليه هنا ؟
” حابب اخطفك شوية
‘ هنطول يعني ؟
” وراكي حاجة ؟
‘ لا… بسأل بس
” اها
فضل سيف ساكت شوية… اتنهد و قالي
” انا عارف إني اتعصبت عليكي شوية… و قولت كلام كان مش مفروض انه يتقال خالص… و أنا بتأسف ل كده… أنا مش بعرف اتحكم في اعصابي شوية بس والله مقصدش اضايقك… و اوعدك ده مش هيتكرر تاني…
‘ عادي… كان عندك حق فعلا… أنا غلطت لما فتحت الباب من غير ما ابص و اشوف مين… لو كنت حريصة شوية مكنش حصل اللي
حصل امبارح ده… أنا اللي بتأسفلك…
” خلاص فُكك يا سيلين… المهم… أنا عايز اطلب من طلب…
‘ اتفضل…