” مش عايز اروح…
* خلاص خليك زي الغراب على باب شقتك المقفول ده…
” يا بارد… طب اقفل..
قفل سيف معاه… قعد يفكر يروح عندها ولا لا… استقر على قرار انه هيروح… ركب عربيته و طلع على شقتها… رن الجرس… بس مردتش… رن تاني و مفيش رد… قلق… بدأ يخبط بإيده و ينادي عليها… برضو مفيش رد… خوفه عليها زاد و ضميره بيأنبه
” يعني آسر حاول يعتد*ي عليها… و أنت سيبتها لوحدها يا غبي… اكيد رجع و عملها حاجة !!
خبط سيف بكتفه على الباب لغاية ما كسره… دخل… دور عليها في الشقة كلها… برضو مش موجودة… طلع تليفونه و اتصل عليها… تليفونها مغلق !!
” هتكوني روحتي فين يا سيلين !!
سيف فضل يلف في الشقة رايح جاي و قلقان عليها…
” طب هتروح فين… ده حتى لسه متعرفش ناس هنا ولا الأماكن… راحت فين بس…
فجأة وقف مكانه… فتح تليفونه… و قرأ تاريخ النهاردة
” اااه… النهاردة الجمعة… يبقى راحت تزور امها زي ما بتعمل كل جمعة…
قعد على الانتريه و اخد نفس و طلعه بإرتباح
” قلبي كان هيقع والله… خلاص عرفت انتي فين… الحمد لله…