= لعبتها صح بنت عواكف وخليته يقف ادامالكل علشانها
نهضت شهيرة على قدميهابغضب
= يعنى ايه عواطف قدرت علينا كلنا ده يبقى اخر يوم فى عمرها هى والحربايةبنتها انا استحالة هسكت
صرخ عبد الحميد قائلا بعنف
= شهيرة ملكيش دخل بالحكاية دى انا هعرف اتصرف واياكى تتصرفى من دماغك فاهمة
وقفت تنظر الى والدها يظهر الحقد والغل بداخل عيونها تجز على اسنانها بغيظ تهمس قائلة
= يبقى انت هتوافق يابابا وهطوعه فى اللى هيعمله هتخاف يمشى وسيبلك القصر طبعا ماهو الغالى اللى هيشيل اسم السيوفى فلازم الكل يقوله حاضر ونعم بس لازم تعرف يا بابا بنت عواطف لو اتجوزته هتطلع القديم والجديد على الكل اولهم انت
ثم التفتت لتغادر بخطوات غاضبة ليلتفت عبد الحميد الى صلاح قائلا بنبرة محذرة = عقل مراتك يا صلاح ومتخلهاش تدخل مع عاصم فى مشاكل انا معنديش استعداد اخسره ابداا و انه يسيب القصر ويبعد عنى حتى ولو
كان التمن ينفذ اللى هو عاوزه
شحبت ملامح صلاح قائلا بجمود
= بعنى هتوافق على جنانه ياعمى؟
عبد الحميد بأسف
= وادامى ايه اعمل انتوا مش عاوزين تفهموا ليه عاصم دماغه انشف من الحجر ومبيجيش بالعند واديك شايف لما هددته بالميراث وحرمانه من كل حاجة رده عليا كان ايه
صلاح بغيظ وشراسة
= انه مش محتاج لينا بالعكس وانه عنده اللى يكفيه العمر كله
اغمض عبد الحميد عينيه بألم قائلا =كمل كلامك وانه معندوش استعداد يقعد هنا دقيقةواحدة فاهم يا صلاح يعنى هيسيب القصر علشان خاطرها انا مش