ممكن تخلينى احاول اعملها انا؟
تقابلت نظراتهم فى المرءاة فهم بالرفض فلا طاقة له لتجربة محنة قربها منه مرة اخرى ليفتح فمه ليجيبها بالرفض لكنه تراجع لدى رؤيته لتلك النظرة البريئة فى عينيهاالرائعة ليجد نفسه يهز راسه بالموافقة دون ارداة منه تتابعها بعينيه وهى تتقدم منه بخطوات بطيئة مترددة كانها ندمت لطلبها هذا
وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه بالقرب من صدره لتركيز على مهمتها ليغمض عينيه بشوق حين تغللت رائحة شعرها والتى تشبه رائحة الياسمين الى انفه لتتوسع رئته لتحاول استعاب اكبر قدر من رائتها تلك بداخله يشعر بيدها الصغيرة تلامس
صدره بلمسات كرفرفة الفراشة لكنها كانت كحريق يسرى بين اضلعه ليظل على حالة الهيامهذة حتى سمع صوتها تهتف باعجاب وسعادة=
شوفت عملتها صح وشكلها طلع حلو اووى
فتح عينيه ببطء لتتوقف فجر عما كانت تقوله حين صدمتها تلك النظرة فى عينيه المغشيه بالرغبة والشغف لتدرك ان كل هذا موجه لها هى لتتلعثم فى حروفها تبتعد بخطوات متعثرة =
انا…. هروووح… احهز…. علشان.. ننز..
لم تكمل كلماتها تجذبها يده اليه بقوة لتصطدم بصدره ليضع يده خلف راسها والاخرى يلفها حول خصرها يهبط بشفتيه عليها يبتلع شاهقتها بداخله يقبلها بكل الجنون والاشتياق بداخله غير واعى لاى شيئ سوى ملمس شفتيها الناعم تحت شفتيه ليصدر عنه تأوه قوى يشدها اكثر اليه متجاهلا مقاومتها الضعيفة له هو
يحاول السيطرة عليها بخبرته ليجعلها بعد لحظات تبادله شوقه اليها باخر خجول مرتبك
لم يدروا كم ظلا على هذا الحال غائبين عن كل ماحولهم حتى صرخت رئتيهم طلبا لتنفس ليبتعد عنها مغمض العينين بضعف يستند براسه فوق جبهتها ينهت بقوة طلبا للهوا
ليفتح عينيه بعد لحظات استطاع فيها استجماع سيطرته على ذاته مرة اخرى يخفض عينيه اليها يراها هى الاخرى فى حالة من الفوضى بشعرها المبعثر بجنونحول وجهها وشفتيها المنتفخة من اثر قبلاته المجنونة لها ليمسك بوجهها بين كفيه يرفعه اليه برقه يهمس بضعف وصوت اجش=