قاسم بضحك وهو بيرفع وشه : خلاص خلاص متتوتريش.. يلا انا هستناكي في السياره تحت متتأخريش
وخرج وقفل الباب وراه.
أوليان بتتنهد بقوه و قامت عشان تجهز بس بقت تتو’جع جامد ورجلها مش قادره تمشي عليها دموعها نزلت بحز’ن على حالها وهمست في سرها : لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وفضلت ترددها لغاية ما دخلت عليها العامله اللي في الفيلا وساعدتها تنزل وركبت في نفس سيارة قاسم، بس في الكرسي اللي وراء وقاسم كان بيسوق.
قاسم وهو بيشغل السياره : ها.. كله تمام؟
أوليان بألم بتحاول انها تداريه : اه تمام
قاسم هز راسه بنعم واتحرك بالسياره،. وأوليان سندت براسها على الشباك وسرحت في اللي حصلها الفتره اللي فاتت كلها وافتكرت الإها’نه وتقليل الكرامه وكانت بتصبر عشان كلام الناس ، دموعها نزلت من غير ما تحس
وفجأه..
*غرضي من الروايه مش تشجيع العنف ضد المرأه بالعكس بس دي حكايه حصلت فعلا مع اكتر من واحده ولازم الموضوع يتناقش مع أضافة بعض الزيادات ليها لا اكثر ولا اقل ✨*
يتبع…