كانت أوليان قاعده في حضن العامله وهي باصه بشرود..
بعد ما شافت قاسم قامت وقالتله بإرتباك : ه.. هو فيه ايه؟
قاسم وهو بيبصلها بهدوء وحنان بالغ : مفيش يلا اطلعي ارتاحي مع سماح (العامله وهي كبيره في الخمسينات)..
اوليان هزت راسها بهدوء وكانت هتطلع بس استغربت وقالت : هي فين سهيله(الممرضه).. ؟
قاسم وهو بيقول ببرود وهو طالع على السلم : مشيتها…. وطلع!
أوليان بإستغراب وصوت عالي شويه عشان يسمعه : عملت ايه يا قاسم عشان تمشيها..؟
قاسم من فوق وهو مستنيها وبيهز بكتفه : أبدا.. هعرفك كل حاجه لما ترتاحي!
طلعت مع سماح ببطء وهي مستغربه ، هي مكنتش مرتاحه لممرضه دي.. بس سكتت عشان حرام تظن فيها حاجه غلط..
راحت لغرفه تانيه غير اللي كانت فيها وقعدت على السرير..
وقاسم راح على غرفته عشان يرتاح هو كمان..
اول ما قعد على السرير مسك المخده اللي كانت نايمه عليها وقعد يشم فيها جامد وهو بيقول بخفوت : مش قادر ابعد عنك اكتر من كده…
نام كام ساعه وهو حاضن المخده وأوليان كمان نامت ..
وصحيوا عشان يتغدوا تحت..
قاسم شافها في الطرقه.. مع العامله وهي بتسندها..
ابتسملها وراح عندها عشان يمشيوا جنب بعض..