قاسم فاق على خبط على الباب.. بص جنبه اتطمن على أوليان اللي كان على راسها كمادات..
وقبل ما يفتح الباب حس بأوليان وهي بتتحرك على السرير بإنزعاج.. وبتأن بألم ، قاسم رجع وقف جنبها وهو بينادي عليها عشان تفوق..
أوليان فتحت عيونها ببطء وهي بتحاول تستوعب هي فين..
اوليان بإستغراب والألم واضح على ملامحها : ا.. انا فين؟
قاسم كان لسه هيرد سمع خبط الباب بشكل اكبر..
راح وهو بيتأفأف وفتح ، وهو بيقول بحده للعامله : نعم.. ؟!
العامله بإحترام : في حد مستني حضرتك تحت، وبيقول انه مقدم واسمه سالم..
قاسم هز راسه وهو بيشاورلها بتفهم : بلغيه اني هنزل بعد دقايق.. وشوفيه يشرب ايه..
مشيت العامله وقاسم قفل الباب بضيق.. ورجع يبص على أوليان اللي لسه مش مستوعبه هي فين.. وقالها بإبتسامه : صباح الخير..
أوليان بصوت متحشرج من النوم ، وهي بتبص عليه بإستغراب : صباح النور.. أ.. انا فين؟
قاسم بهدوء وهو رايح ناحية الحمام : غرفتي..
أوليان شهقت وحطت ايدها على بوقها بصدمه..
قاسم دخل الحمام وقفل الباب وفي نفس الوقت سمع صوت شهقتها..
هز راسه بخفه وهو بيضحك بخفوت..
غسل وشه واتوضى عشان يصلي..
خرج وبص على اوليان اللي كانت بتقوم من سريره رغم التعب اللي هي حاسه بيه..
اوليان بحرج ووشها احمر : ا.. انا آسفه م.. معرفش نمت إزاي ، هو انت نمت فين..
قاسم ببرود وهو رايح ناحية المصليه وفردها عشان يصلي : جنبك…. وبدأ الصلاه.
أوليان بصتله بصدمه اكبر.. وهي مبرقه وخدودها لونهم احمر من الخجل..
قعدت على السرير بهدوء وهي لسه مش مصدقه.. وباصه قدامها في الفراغ..
قاسم خلص صلاه، وشال المصليه على جنب وراحلها..