كانت سانده على الممرضه اللي جنبها لغاية ما وصلوا السياره..
دخلت وقفلت الباب بعد ما شكرت الممرضه.. وهو قعد قدام مكان السواقه..
قاسم بجديه : اتفضلي اركبي..
استغربت اوليان هو بيكلم مين..
بس اتفاجئت من الممرضه اللي بتفتح الباب وهي بتقعد جنبه متصنعه الخجل..
أوليان اتضايقت انها دي اللي هتكون ممرضه.. بس حاولت متكبرش الموضوع وسكتت..
قاسم بحده بص للممرضه : اتفضلي وراء جنب الهانم!
الممرضه بحرج : انا قولت عشان تاخد راحتها..
قاسم بضيق وهو بيبص قدامه : اتفضلي يا مدام وراء..
الممرضه بخجل مصتنع : آنسه.. آنسه يا قاسم باشا..
ونزلت وركبت جنب أوليان اللي بدأت تحس بألم.. وهي مبتسمه جواها انه مش زي الباقي.. وزي ما قالها قبل كده انه مستحيل يقرب من واحده غير اللي حبها.. واللي هي عارفاها..
قعدت الممرضه جنبها وهي بتزفر بضيق.. وقاسم كان بيطمن على أوليان من المراية اللي قدامه.. وبيراقب تعبيرات وشها..
وصل الفيلا بعد فتره قصيره..
نزل وفتحلها الباب.. واستناها تنزل ، وهمسلها :انتي كويسه؟
أوليان بإبتسامه : الحمدلله..
الممرضه نزلت بضيق وقفلت الباب وراها جامد..
قاسم بصلها بحده وقالها : في حاجه؟
الممرضه بتوتر : لا لا ابدا..
أوليان بهمس : قاسم خلاص..