خرج يجيب حاجه يشربها عشان يفوق.. حاسس بصداع قوي فقرر يجيب قهوه من الكافتيريا ورجع تاني لنفس مكانه..
كان بيكلم خالد..
قاسم وهو بيسند ظهره على الكنبه وبيفرد دراعه عليها : حاول تفرغ كاميرات المراقبه في يوم ما كان موجود في الفيلا وامبارح.. واستناني لما آجي..
خالد من الموبايل : تمام يا قاسم باشا.. ساعات ويكونوا عندك في غرفة المكتب ..
همهم قاسم ببرود وقفل الخط..
سند راسه على الكنبه وراه وهو بيغمض عيونه بألم من الصداع.. قعد كده دقايق واتعدل عشان يكمل القهوه..
كان قاعد كده للصبح.. سمعها وهو بتأن بوجع وهي نايمه.. وبتحرك راسها بإنزعاج…
قاسم راح لها ناداها بخفوت : اوليان.. انتي كويسه ؟ اجبلك الدكتور؟..
اوليان وهي بتفتح عيونها بألم : قاسم ، انت قاعد لغاية دلوقتي بتعمل ايه؟
قاسم بحنان وهو بيراقبها وهي بتقعد على السرير : هسيبك ازاي يعني في حالتك دي؟.. المهم هروح انادي الدكتور..
لف وكان رايح للباب.. بس وقفته أوليان..
أوليان بسرعه : هاتلي كوفي معاك.. راسي مش قادره!
قاسم بإبتسامه : لما أشوف الدكتور..
وخرج وقفل الباب وراه..
بعد دقايق رجع تاني مع الدكتور وكان بيتناقش معاه ازاي يتعامل مع حالتها..