وصلوا البيت، طلعت بدلت بسرعه وساعدته انه يرتاح على السرير.. ونزلت تاني عشان تعمله وصفة اعشاب وطلبت من ندى انها تجهزله غداء كويس..
طلعته تاني بعد دقايق وهي بتعتذر على تأخيرها..
قعدت جنبه وهي بتقرأ الأدويه اللي الدكتور كتبهالها..
همست بإحباط : الأدويه كتير ، مش هقدر احفظ مواعيدها..
همسلها وهو بيحاوط خصرها وبيقعدها قدامه وهو بيدلك كتفها : يلا نامي دلوقتي عشان جسمك مرتاحش ولو احتجت حاجه هصحيكي..
هزت راسها بإصرار وهي بتلف وشها ليه : لا يا قاسم ، انا مش هسيبك غير بعد ما اتأكد انك بقيت كويس.. وبكره كمان انا وانت مش هنروح الشغل..
كان هيتكلم بس رفعت ايدها عشان تسكته وهي بتقول بصرامه : كمل يلا المشروب قبل ما يبرد عشان تاخد العلاج قبل الاكل..
بصلها ببراءه فلفت وشها تاني وهي بتهمس : يلا يا قاسم انت مُصر تتعبني معاك ليه؟
قامت جابت اللابتوب وقعدت جنبه وهي بتكمل تدريبها عليه..
اتكلم بتردد : هاتيلي اللابتوب بتاعي عشان…..
رفضت بدون ما تعرف هيقول ايه : لا يا قاسم.. زهقان افتح التليفزيون سلي نفسك بيه.. لكن شغل مش هيحصل!
قامت شغلتهوله وادتله الريموت ورجعت تكمل بحثها تاني وهي بتلبس نضارتها الطبيه.. عدى شوية وقت ، أوليان
كانت مستمره في بحثها وقاسم بيتابعها شويه وشويه بيبص على التليفزيون..
قفلت اللابتوب وهي بتمط دراعها بتعب وبتقول : وأخيراً خلصته..
”رواية غرام قاسم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
شافت قاسم بيبصلها..
همستله بتعجب : مالك؟ في حاجه عايزها؟
هز راسه بنفي وهو بيهمس : شكلك تعبانه.. ارتاحي يلا..
قامت من جنبه بعد ما حاول يمسكها عشان متقومش وخرجت من الغرفه : لا ، استنى دقيقتين وجايه..
زفر بنفاذ صبر وهو بيرجع يتابع التليفزيون..
طلعت بعد دقايق وهي شايله صينيه من الغداء..
قربت منه وقالت بعد ما حطت الصينيه قدامه : استنى خد الدواء الأول..
ادتله الدواء واستنته يخلص اكله وهي قاعده على السرير بتحاول تقاوم النوم..
بس غلبها فنامت وهي قاعده..
عدل نومها وهو بيتأمل ملامحها بحب.. نزل الصينيه وطلع جنبها تاني.. أخد علاج بعد الأكل ونام جنبها..
يتبع…
بعد مرور 4 شهور..
قاسم دخل الغرفه بلهفه وهو بينادي أوليان بصوت عالي : أوليان.. فينك يا حبيبتي..؟
أوليان وهي بتبكي نادت عليه : انا هنا يا قاسم..
بص ناحية الصوت شافها واقفه على الطاوله وهي منهاره في البكاء وبتتلفت حواليها..
قرب منها بسرعه وهو بيقول بقلق : في ايه؟ ليه واقفه كده؟
شاورت على مكان وهي بتترعش : هنا !
بص على المكان بتعجب وهو بيضيق عيونه ، شاف فار واقف بدون حركه جنب الطاوله ..
ضحك بصوت عالي وهو مش قادر يسيطر على نفسه.. قعد يضحك لفتره طويله وهي بصتله بإستغراب وبتمسح دموعها وهي بتشهق بخفه..
اتكلمت بخو”ف : طلعني بالله عليك ، أبوس ايدك مش مستحمله أشوفه..
الفار اتحرك وجري تحت الطاوله اللي واقفه عليها فنطت عليه وهي بتصر”خ بصوت عالي .. حاوطت رقبته جامد وهي بتلف رجلها حوالين وسطه : الحقني يا قاسم..
قاسم رجع لورا أثر حركتها المفاجئه وهو بيضحك جامد وبيحاوطها عشان متوقعش..
غمضت عيونها جامد وقلبها بيدق بعنف..
قاسم افتكر انها عندها فوبيا من الفئران فطلع بيها بسرعه وهو لسه بيضحك..
دخل غرفه جنب غرفتهم ونزلها على السرير وهو بيقول : يعني جبتيني على ملى وشي عشان فار؟
اتكلمت بحرج : بالله عليك انا مش ناقصه، اطلع بسرعه حاول تقتـ ـله..
بصلها بضحكه حاول يكتمها عشان متضايقش وطلع بسرعه..