قالتله بلهفه وهي بتضربه على صدره بإيدها التانيه : بعد الشر عليك متقولش كده..
غمزلها بعيونه عشان يخفف عنها : انا همو”ت واتهور بس خا”يف تتعدي..
ضحكت بخجل وهي بتأكله ، بس قالت بحز”ن: انت كنت بتتنفض وتترعش طول الليل وتعرق وانا مكناش قادره اعملك حاجه! مش هقدر اشيلك وانزل بيك المستشفى..
حط كفه الساخن على خدها وهو بيمسح عليه ببطء :متخافيش يا حبيبتي ، انا دايماً دور البرد بيكون كده..
سألته وهي بتمسح بوقه بالكلينكس : ومين كان بيهتم بيك؟
قال بنبره عاديه : انتي عارفه ان ماما دايماً مسافره.. فكنت في الوقت ده بستنى اخف لوحدي..
سابت الطبق بعد ما خلصته وحضنته وهي بتطبطب عليه وبتمسح على ضهره : نام يا حبيبي يلا.. عشان هوديك للدكتور.. ضم خصرها وهو بيقول بتعب ومشاكسه : مكنتش اعرف ان التعب حلو اوي كده!
ضربته على ضهره بخجل : اتلم..
استنته ينام واطمنت ان حالته بدأت تخف.. فنامت بعد ما الإرهاق خد”رها..
بعد ساعات صحيت على صوت قاسم وهو بيعطس ..
قلمت بسرعه وهي بتحاول تفتح عيونها وبتقيس حرارته : البس بسرعه هنروح للدكتور ، ولا اطلبه؟
هز راسه بنفي وهو بيقوم : انا كويس يا أوليان كملي نوم انتي كنتي طول الليل سهرانه ..
قامت من على السرير ودخلت غرفة الدريسينج رووم وجابتله هدوم وهي دخلت عشان تبدل هدومها : يلا البس ، وانا هخلص بسرعه..
هز راسه بإستسلام لأنه حاسس بالتعب فعلاً..
وصلوا المستشفى بعد نص ساعه..
خالد بإحترام وجه كلامه لقاسم : هستناكم هنا يا قاسم باشا..
قاسم هز راسه ومسك ايد أوليان ودخلوا..
قعدوا يستنوا دورهم وهي كل شويه بتقيس حرارته وبتفرك ايدها بتوتر..
اتكلم بحده خفيفه : أوليان في ايه؟ انتي بتوتريني !
بصتله بسرعه وهي بتتأسف.. لغاية ما جه دورهم..
دخلوا والدكتور كشف عليه وهي بقت تسأله في كل كبيره وصغيره ، لغاية ما اطمنت انه بخير ومجرد دور برد شديد..